اعتدنا الكلام و الثرثرة
اعتدنا الصراخ و الشكوى
اعتدنا الجلوس و الكسل
و اعتدنا مطالبة
لكن بماذا نطالب ؟
حرية أم ديموقراطية
الحياة أم الموت
هكذا نحن ..نقف عند أخر الخطوط الحمراء
لنرجع و نرسم خطوطا أعرض من التي مسحناها
و قوانين أسوء من التي ألغيناها
لم تعد روحي تنتظر من يُخلصها
روحي أدركت أنه ما من خلاص
بل فقط حلم الخلاص
أذهب بعيدا اليوم
إلى أعماق روحي
لأوقفها عن الثرثرة
و عن المطالبة
لأوقفها عن تدمير نفسها