العب لكن احذر فهناك رصاصة
استمتع و اضحك لكن احذر فهناك رصاصة
ضع سماعتك و استمع للموسيقى لكن أبقِها منخفضة و احذر فهناك رصاصة
هنالك رصاصة تنتظر لتنقض عليك
تنتظر وجهك أو صدرك أو قدمك
تنتظر جسدك الفاني لتنهي وجوده
و تنهي وجودك البائس
تلك الرصاصة أتت من طفل أو من شاب
هل ترى تلك الرصاصة ؟
بالطيع لن تراها فهي غير ظاهرة تأتيك في لحظة الغفلة
لن تراها لأنها أسرع من أن تُرى
ستأتيك بين عائلتك أو بين أصدقائك
ستأتيك و أنت تستمتع لأغنيتك المفضلة
ستأتيك و أنت جالس تفكر فيها
رصاصة ستنهيك بينما كان يُفترض أن تحميك
هل رأيت رصاصة يوما ؟
إذا كنت ليبي فالبتأكيد قد فعلت ، هل لاحظت حجمها الصغير .. حجمها كحجم إصبعك الصغير أليس كذلك
هل تساءلت عندما أمسكتها إن كانت ستقتلك ! أنا لم أفعل
رأيتها و أمسكتها فحسب ، لم أفكر يوما أنها سوف تستهدف جسدي و تدمر روحي
لا أظن أحدا فكّر في ذلك
كلنا لا نفكر ، فكيف بهذه الرصاصة أن تستهدفني أنا من بين كل الناس
من بين 7 مليار شخص
أنا ! لا أصدق
و لكنها تستهدفنا كلنا ، إنها السلاح الأمثل
فقط رصاصة كافية لإنهائك و إنهائي
رصاصة كافية لنختفي و نصبح أشباح
No comments:
Post a Comment